يبدو أن أقوال روح الله هنا مرتبطة بالنبوّة في سِفر الرؤيا عن حديث الروح القدس للكنائس.

هل سيتمكنون من العثور على مصدر الماء الحي للحياة في كنيسة الله القدير؟ هل سيتمكنون من الحصول على ماء الحياة من النهر المتدفّق من العرش؟

الكتاب المقدس يتنبأ بأن السماء والأرض الجديدة سيظهر بعد الكوارث الكبرىفقط أولئك الذين خلصهم الله والبقاء على قيد الحياة في الكوارث الكبرى مؤهلون للدخول إلى سماء وأرض جديدة ويعيشون حياة جميلة هناك.

اقرأ آيات الكتاب المقدس المشجعة التالية، وهي ستسمح لنا أن نربح الإيمان والقوة من الله في أوقات تجربتنا.

من الحقائق أعلاه، يمكننا رؤية أن جميع النبوّات المتعلقة بعودة الرب يسوع قد تحققت. لقد عاد الرب.

وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ يَهْوَه （（اللََّّكْوِينُ 6：5-12）

يتعيّن على كل شخصٍ أن ينظر بجدّيةٍ إلى الحقائق المتعلّقة بسلطان الله وأن يختبرها ويفهمها بقلبه؛

ظلَّ بطرس لسنواتٍ مخلصًا لله،ولكنَّه لم يكن يشكو مطلقًا في قلبه.حتَّى أيُّوب لم يكن مساويًا له،ولا القدِّيسين على مرِّ العصور.

عندئذ النظر في البرق الشرقي والسعي إلى عمل الله وظهوره... فهل ستتمكن من الهرب من بابل الدينية التي أضحت على حافة الانهيار؟

نحن جميعًا نؤمن بالرب، فكيف يمكنك أن تقدمي شركة بكل وضوح حول أسباب الوحشة في الكنائس؟ أيضًا، أين يمكن أن نذهب للعثور على عمل الله الجديد"؟

إذا أردنا الترحيب بعودة الرب، فعلينا أن نتعلم كيف نسمع صوت الله، وهذا هو الطريق الذي يجب أن نسير فيه.

كمسيحيين، الصلاة هي جزء لا غنى عنه من حياتنا اليومية، والطريق الأكثر مباشرة للاقتراب من الله.

قال الرب يسوع: "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ ٱلْأَوْلَادِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ" (متَّى 18: 3).

ما يطلبه الله من كل واحد منا كمسيحيين هو أن يكون لنا إيمان حقيقي.

فإن الخضوع للصعوبات والتنقيّات هو أعظم بَرَكة من الله، لأننا إذا أردنا أن نربح الحياة، فيجب علينا أن نواجه الصعوبات والمعاناة.